نشأت شركة القلعة عام 2004 برأسمال لا يتجاوز 2 مليون جنيه، وذلك بغرض تطوير المشروعات الاستثمارية الهادفة إلى تلبية احتياجات سوق استهلاكي عملاق يربو على 1.3 مليار نسمة في مصر وشمال وشرق أفريقيا. وبعد مرور ثمان سنوات، بحلول عام 2012، أصبحت القلعة أكبر شركة استثمار مباشر في أفريقيا والشرق الأوسط، وامتلكت 19 صندوق استثمار متخصص للتحكم بشركاتها التابعة، والتي تبلغ قيمة استثماراتها 9.5 مليار دولار أمريكي. وتوزعت استثمارات شركة القلعة بين 15 دولة و15 قطاع صناعي متنوع، من بينها توزيع الطاقة، وتدوير المخلفات الصلبة، والزراعة والصناعات الغذائية، وصناعة الأسمنت، وتكرير البترول، ومشروعات النقل والدعم اللوجيستي، وصناعة الزجاج.
سجل حافل بالإنجازات
تأسست شركة القلعة عام 2004 على يد اثنين من أبرز رواد الأعمال في مصر باسم» سيتادل كابيتال» وبرأسمال لا يتجاوز 2 مليون جنيه. وبعد مرور ثمان سنوات وحلول عام 2012، أصبحت القلعة أكبر شركة استثمار مباشر في أفريقيا والشرق الأوسط، وامتلكت 19 صندوق استثمار متخصص للتحكم بشركاتها التابعة والتي تبلغ قيمة استثماراتها 9.5 مليار دولار أمريكي. وتوزعت استثمارات شركة القلعة بين 15 دولة و15 قطاع صناعي متنوع، من بينها توزيع الطاقة، وتدوير المخلفات الصلبة، والزراعة والصناعات الغذائية، وصناعة الأسمنت، وتكرير البترول، ومشروعات النقل والدعم اللوجيستي، وصناعة الزجاج.
مرونة كبيرة في جذب رؤوس الأموال
منذ نشأتها في عام 2004 وحتى عام 2012، قامت شركة القلعة بتنفيذ 54 عملية استثمارية ناجحة تشمل عمليات استحواذ، وتأسيس مشروعات جديدة، واقتناص الفرص الاستثمارية الجذابة على نطاق واسع بما في ذلك تطبيق برامج التحول الاستراتيجي، وتنفيذ عمليات الدمج والاستحواذ وتطوير الصناعات والمشروعات الجديدة. وكانت استراتيجية شركة القلعة لجذب رؤوس الأموال تقوم على تأسيس صناديق الاستثمار المتخصصة (Opportunity Specific Funds) التي يتحكم كل منها بمشروعات الشركة في أحد القطاعات الاقتصادية، كما أسست الشركة بنجاح أول صندوقين للاستثمار المشترك MENA وAfrica من أجل تعزيز مشاركة المؤسسات المالية الرائدة حول العالم في استثمارات المجموعة. وانتهجت شركة القلعة منذ نشأتها استراتيجية تقوم على ضخ الاستثمارات بصورة تدريجية مما عزز مرونتها وقدرتها على مواجهة وتجاوز مختلف التحديات الاقتصادية، علمًا بأن تلك الاستراتيجية أثمرت عن تحويل الشركات الوطنية إلى قاعدة انطلاق لخطط التوسع الإقليمي.
التحوّل الاستراتيجي
في عام 2013، تم تغيير اسم الشركة من» سيتادل كابيتال» إلى» القلعة القابضة» وقامت بتحويل نموذج أعمالها من الاستثمار المباشر إلى شركة استثمار قابضة وتركز على قطاعات استراتيجية محورية مثل الطاقة والبنية الأساسية باعتبارهم قطاعات قادرة على خلق آلاف فرص العمل والمساهمة في تعزيز مستقبل أسواق المنطقة.
تعظيم المردود الإيجابي على المجتمعات المحيطة
تلتزم شركة القلعة منذ نشأتها بتبني نموذج استثماري مستدام يهدف إلى دعم الطاقات البشرية والمساهمة الفعالة بمبادرات التنمية المجتمعية، إلى جانب تحقيق العائد الاستثماري الجذاب للمساهمين. ومن جانب آخر تحرص شركة القلعة على تشجيع الشركات التابعة للقطاع الخاص المصري على تبني نفس المنهج والالتزام بأفضل الممارسات الاجتماعية والبيئية، حيث تمثل القلعة أحد الأعضاء المؤسسين بالشبكة المصرية لمبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، أكبر مبادرة تطوعية في العالم لأعمال المسئولية الاجتماعية. وعلاوةً على ذلك قامت الشركة بموائمة الممارسات البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة التي تتبناها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، تركيزًا على ستة أهداف رئيسية وهي: تحسين جودة التعليم، وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة
بناء الشراكات المثمرة
نجحت شركة القلعة منذ نشأتها في بناء سمعة قوية وتأكيد مكانتها الراسخة باعتبارها الشريك المفضل للشركاء من المؤسسات الدولية البارزة. وقد لعبت تلك الشراكات دورًا بارزًا في تأمين التمويل اللازم لمشروعات القلعة الكبيرة وعلى رأسها مشروع الشركة المصرية للتكرير الذي يعد أكبر مشروع بنية أساسية تابع للقطاع الخاص في أفريقيا. وتنفرد القلعة بالقدرة على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة على الرغم من مختلف التحديات الاقتصادية، وذلك بفضل ما تحظى به من شبكة علاقات واسعة مع المستثمرين والبنوك والجهات الضامنة الدولية مثال مؤسسات التمويل الإنمائية ووكالات ائتمان التصدير بأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية بالإضافة إلى الصناديق السيادية بدول الخليج العربي.